أنا مصري من الدزاير العاصمة 12 نوفمبر 2009:
سامر كاسوحة
سامر كاسوحة
سأعترف
لكم اعترافاً خطيراً جداً الله وحده يعلم ما هي عواقبه لقد أصبت يا قوم
بحمى 14\11أفكر في هذه المباراة ليل نهار لدرجة بدأت أتكلم مع نفسي
أناقشها بهدوء ثم ما ألبث أن أثور على حالي وأرغي وأزبد ربما لو كنت
مصرياً لحسمت الأمر ونمت مطمئناً على حقيقة أن رفاق أبو تريكة سيقزقزون
اللب في جنوب أفريقيا وربما يخرجون في رحلة سفاري بعد ضمان تأهلهم للدور
الثاني من كأس العالم بأوامر من العكيد حسن شحاته للترفيه عنهم بعد تصدرهم
لمجموعتهم الحديدية ولو كنت جزائرياً لحسمت الأمر أيضاً بيني وبين نفسي
ونمت مطمئناً أيضاً على حقيقة أن رفاق الزياني لن يفرطوا في فرصة التأهل
وسيحسمون الأمر في القاهرة ليثأروا لجيل البلومي ومادجير الذين حرموا من
التأهل لإيطاليا في نفس الملعب عام 89
ولكنت استرسلت في أحلامي لأرى أبناء الخضرا ينشدون قسماً بالنازلات
الماحقات في الدور الثاني من كاس العالم أمام ألمانيا وينتقمون منها على
ما فعلته مع النمسا في ال82
لو كنت مصرياً لأقسمت على أن الحرب الاعلامية الغير شريفة والضرب من تحت
الحزام بدأه الجزائريون وتساءلت لماذا يكرهوننا لهذه الدرجة ولماذا يحقدون
علينا لهذه الدرجة ونحن من حضن الثورة الجزائرية برمش العيون ولو كنت
جزائرياً لأقسمت ايضاً بأن المصريين هم من بدا بإشعال الفتيل وهم من
يتعالى علينا وهم من يعاملنا بعنصرية وحقد وغل مع أننا من وقف مع مصر
وساعدناهم في حرب أوكتوبر
ماذا أفعل يا ناس وأنا مصري من الدزاير العاصمة كيف أتفاهم مع حالي كيف
أوفق بين نصفي المصري ونصفي الجزائري كيف سأخرج من هذه الإشكالية فأنا
أعشق مصر ومنتخب مصر من أيام محمود الخطيب وإكرامي وحسن شحاته وأعشق
الجزائر من أيام مادجر والعصاد والأخضر البلومي ، ماذا أفعل يوم
14\11قولوا لي يا من جعلتم من هذه المباراة حرباً معلنه أنتم أموركم
محلولة فالمصريين سيحتفلون بالتأهل إن حصل والجزائريون سيحزنون على ضياع
الفرصة أو العكس أما أنا فيا ويلي ربما ترونني نازل ضرب بحالي على أساس أن
نصفي المصري و نصفي الجزائري لايطيقون بعض
"إعلامي سوري - مقال خاص لكووورة"
طبعا من كوره
لكم اعترافاً خطيراً جداً الله وحده يعلم ما هي عواقبه لقد أصبت يا قوم
بحمى 14\11أفكر في هذه المباراة ليل نهار لدرجة بدأت أتكلم مع نفسي
أناقشها بهدوء ثم ما ألبث أن أثور على حالي وأرغي وأزبد ربما لو كنت
مصرياً لحسمت الأمر ونمت مطمئناً على حقيقة أن رفاق أبو تريكة سيقزقزون
اللب في جنوب أفريقيا وربما يخرجون في رحلة سفاري بعد ضمان تأهلهم للدور
الثاني من كأس العالم بأوامر من العكيد حسن شحاته للترفيه عنهم بعد تصدرهم
لمجموعتهم الحديدية ولو كنت جزائرياً لحسمت الأمر أيضاً بيني وبين نفسي
ونمت مطمئناً أيضاً على حقيقة أن رفاق الزياني لن يفرطوا في فرصة التأهل
وسيحسمون الأمر في القاهرة ليثأروا لجيل البلومي ومادجير الذين حرموا من
التأهل لإيطاليا في نفس الملعب عام 89
ولكنت استرسلت في أحلامي لأرى أبناء الخضرا ينشدون قسماً بالنازلات
الماحقات في الدور الثاني من كاس العالم أمام ألمانيا وينتقمون منها على
ما فعلته مع النمسا في ال82
لو كنت مصرياً لأقسمت على أن الحرب الاعلامية الغير شريفة والضرب من تحت
الحزام بدأه الجزائريون وتساءلت لماذا يكرهوننا لهذه الدرجة ولماذا يحقدون
علينا لهذه الدرجة ونحن من حضن الثورة الجزائرية برمش العيون ولو كنت
جزائرياً لأقسمت ايضاً بأن المصريين هم من بدا بإشعال الفتيل وهم من
يتعالى علينا وهم من يعاملنا بعنصرية وحقد وغل مع أننا من وقف مع مصر
وساعدناهم في حرب أوكتوبر
ماذا أفعل يا ناس وأنا مصري من الدزاير العاصمة كيف أتفاهم مع حالي كيف
أوفق بين نصفي المصري ونصفي الجزائري كيف سأخرج من هذه الإشكالية فأنا
أعشق مصر ومنتخب مصر من أيام محمود الخطيب وإكرامي وحسن شحاته وأعشق
الجزائر من أيام مادجر والعصاد والأخضر البلومي ، ماذا أفعل يوم
14\11قولوا لي يا من جعلتم من هذه المباراة حرباً معلنه أنتم أموركم
محلولة فالمصريين سيحتفلون بالتأهل إن حصل والجزائريون سيحزنون على ضياع
الفرصة أو العكس أما أنا فيا ويلي ربما ترونني نازل ضرب بحالي على أساس أن
نصفي المصري و نصفي الجزائري لايطيقون بعض
"إعلامي سوري - مقال خاص لكووورة"
طبعا من كوره
عدل سابقا من قبل arabian samurai في الجمعة نوفمبر 13, 2009 4:59 pm عدل 1 مرات