توّج النادي الأهلي بطلاً للدوري المصري لكرة القدم للمرة الخامسة على التوالي، إثر فوزه على الإسماعيلي 1-صفر الأحد 24-5-2009 في مباراة فاصلة أقيمت على ملعب المكس في الاسكندرية.
وسجل الأنغولي امادو فلافيو الهدف (5).
وكان الفريقان تساويا في عدد النقاط (63) مع أفضلية للأهلي بفارق الأهداف (17 مقابل 12) في نهاية الدوري، لكن نظام البطولة لا يأخذ به ويفرض خوض مباراة فاصلة بين الفريقين اللذين تبادلا الفوز ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 1-صفر.
واللقب هو الخامس على التوالي للأهلي والخامس والثلاثين في مسيرته، إضافة إلى 36 لقباً آخر أبرزها 6 في دوري أبطال إفريقيا، فيما فشل الإسماعيلي في إحراز لقبه الرابع في الدوري والسابع في مختلف المسابقات المحلية والقارية.
وأنهى البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي مشواره على الصعيد المحلي مع الفريق القاهري بصورة ممتازة بعد أن أعلن رحيله في نهاية الموسم لتدريب منتخب أنغولا، حيث أشرف على الفريق في المواسم الأربعة الماضية التي أحرز فيها اللقب.
وألغى الحكم الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو الذي أدار اللقاء هدفا سجله محمد أبو تريكة بعد مرور 24 ثانية فقط بداعي التسلل، لكن الأهلي نجح في التسجيل عن طريق فلافيو الذي ارتقى دون رقابة ليحول كرة عرضية من مواطنه جيلبرتو من ركلة حرة بضربة رأس في شباك محمد صبحي حارس مرمى الإسماعيلي (5).
ومنح الهدف المبكر ثقة للاعبي الأهلي وكاد حامل اللقب أن يضاعف غلته بعد 3 دقائق أخرى عندما أرسل أبو تريكة تمريرة متقنة لأحمد فتحي ليضعه في وضع انفراد، لكن الأخير سدد خارج المرمى بعد اشتراك من المدافع الموزامبيقي داريو كان.
واستعاد الإسماعيلي توازنه بمرور الوقت وسدد القائد محمد سليمان "حمص" في العارضة (25)، وبعد 3 دقائق أنقذ الفلسطيني رمزي صالح حارس الأهلي تسديدة من داخل منطقة الجزاء من عبد الله سعيد الذي تلقى تمريرة طويلة وراوغ اثنين من المدافعين قبل التسديد.
ولاحت للأهلي فرصة حسم اللقاء مرتين مع اقتراب الشوط الأول من نهايته عندما تجاوز فتحي أكثر من مدافع ليجد نفسه في وضع انفراد، لكنه سدد مباشرة في جسد الحارس صبحي (30)، ثم انتزع أبو تريكة الكرة قبل المدافع داريو كان لكنه سدد كرة ضعيفة من وضع سهل (40).
وهدأ إيقاع اللعب في الشوط الثاني، فاكتفى الأهلي بتناقل الكرة في وسط الملعب، بينما أجرى البرازيلي هيرون ريكاردو مدرب الإسماعيلي سلسلة من التغييرات الهجومية دون أن تسفر عن شيء.
وأشرك جوزيه في الدقائق الأخيرة الثنائي أحمد حسن قائد منتخب مصر الذي جلس على مقاعد البدلاء لمعاناته من إصابة جراء حادث سير، والمهاجم الشاب محمد طلعت وهو ما ساهم في سيطرة الفريق القاهري على اللعب في النهاية.