واحد من أشهر سته جراحين للقلب فى العالم .. وثانى طبيب يقوم بزراعة قلب بعد كريستيان برنارد ، أجرى اكثر من ألفى عملية زرع قلب خلال ربع قرن وهو من أشهر المصريين الذين يرفعون اسم مصر فى أوروبا .. تاريخه حافل .. وعبقريته غير مسبوقة فى تاريخ مصر .. وتواضعه جم للغاية ويتميز بالمسيحية الحقيقية ويعد من أشهر أطباء مصر الذين لم يسبق لهم الوصول إلى هذا المركز بين أطباء القلب فى العالم ، أجرى مايزيد على ألفى عملية قلب مفتوح فى العالم ، كرمته الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا ومنحته لقب سير ووسام فارس ، نال العديد من درجات الدكتوراة الفخرية من الجامعات الأجنبية ، بلغت أبحاثه العلمية أكثر من 400 بحث متخصص فى طب وجراحة القلب والصدر
أما عن تاريخه قالت جريدة الحياة الطبعة السعودية بتاريخ الحياة - 14/02/2006 م : " وُلد د/ مجدى يعقوب عام 1935 في مدينة بلبيس في محافظة الشرقية. حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني - ثم عمل جراحاً نائباً في قسم عمليات الصدر في المستشفى . ثم سافر الى المملكة المتحدة ( أنجلترا) عام 1962 م لاستكمال دراساته وحصل على درجة الزمالة الملكية في الجراحة من ثلاث جامعات بريطانية هي لندن وأدنبرة وغلاسكو. وعمل باحثاً في جامعة شيكاغو الاميركية عام 1969 م. ولمهارته ترأس قسم جراحة القلب عام 1972م ثم عمل استاذاً لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986، ثم رئيساً لمؤسسة زراعة القلب في بريطانيا عام 1987. وأخيراً استقر في عمله كاستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن. وبلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.
و قام الدكتور مجدي يعقوب الشهيرخلال عمله في المستشفيات البريطانية منذ عام 1962 م الكثير من الاساليب الجراحية لعلاج امراض القلب وخاصة الوراثية. ويعتبر يعقوب في أعماله الطبية واحداً من اشهر ستة جراحين للقلب في العالم ، وكان الدكتور ثاني طبيب يجري عملية زراعة قلب بعد الدكتور كريستيان برنارد (1967 م) وقد أجرى ما يزيد على ألفي عملية زرع قلب خلال ربع قرن. وعُرف عن يعقوب التفكير دوماً في الجراحات المعقدة، ورغبته الدائمة في تحدي صعوباتها. وقد اكتشف أيضاً اساليب تقنية من شأنها تعزيز مهارات الجراحين، بما يمكنهم من اجراء عمليات كانت يوماً ما اشبه بالمستحيلة.
وشغل يعقوب منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشاراً فخرياً لكلية الملك ادوار الطبية في لاهور في باكستان ، اضافة الى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية. نال لقب بروفسور في جراحة القلب عام 1985. وفي عام 1991 منحته ملكة بريطانيا لقب سير.
ما يقرب من ٢٥ ألف عملية أجراها الطبيب المصري العالمي مجدي يعقوب خلال مشواره الطبي الطويل، منها ٢٥٠٠ عملية زراعة قلب، وقد اهتم خلال هذا المشوار بتدريب الأطباء علي مستوي العالم كله، مؤكداً أنه بهذا ينقذ مريضاً قد لا يتحمل الانتظار حتي يأتي بنفسه لإجراء العملية، وهو يفخر في كل مكان بالأطباء المصريين الذين تتلمذوا علي يديه، وأصبحوا قادرين علي إجراء عمليات زراعة القلب بنجاح كبير،
ولأنه مثال للأخلاق والكفاءة العلمية والتفاني في العمل حصل يعقوب علي جائزة الشعب لعام ٢٠٠٠ التي نظمتها هيئة الإذاعة البريطانية B.B.C، حيث انتخبه الشعب البريطاني للجائزة عن عموم إسهاماته العلمية وإجرائه أكبر عدد من عمليات زرع القلب في العالم، ورغم كل تلك الجوائز والألقاب تبقي ضحكة طفل صغير بعد شفائه أو كلمة شكر يتلقاها من آباء وآمهات المرضي، الذين يساعد في تخفيف آلامهم، هي جائزة الشعب الحقيقية، التي يتلقاها.. كما يردد دائماً.
وانتخب الشعب البريطاني البروفسور يعقوب ليفوز بجائزة الانجازات المتميزة في المملكة المتحدة. وكذلك فاز بـ «جائزة الشعب» في بريطانيا غداة اطلاقها للمرة الاولى في العام ألفين ، لتكريم الأشخاص وذوي الانجازات المتميزة في المملكة المتحدة. وخلافاً لأسلوب الترشيح المتبع في تنظيم الجوائز العلمية الاخرى، إذ تعمد لجان متخصصة الى اختيار المرشحين بناءً لمؤشرات مُحددة علمياً، فإن الفائزين بجوائز الشعب يرشحون من عموم الشعب البريطاني، الذي يصوت ايضاً على الفائزين. في عام 2000، شمل التصويت مجالات عدة منها الفنون والأفلام والموسيقى والرياضة والتجديد والإبداع والشجاعة، اضافة الى الانجازات الريادية التي يقدمها الشخص للمجتمع خلال فترة حياته. وفاز يعقوب بتلك الجائزة عن عموم اسهاماته العلمية بسبب إجرائه اكبر عدد من عمليات زرع القلب في العالم.
وهكذا اختير هذا الجراح المصري للحصول على لقب سير البريطاني ، على غرار اختيار الاختصاصي المعروف في الجراحة التجميلية ستيفن هول، ورجل الاعمال الانكليزي المشهور صاحب شركات فيرجن ريتشارد برانسون، ومغني فرقة البيتلز الشهير بول ماكارتني وغيرهم.
ويضم سجل يعقوب انجازات عدة في المجالات الطبية، من ابرزها انشاء مركز هارفيلد لأبحاث امراض القلب في بريطانيا، واستحداث اسلوب مبتكر للعلاج الجراحي لحالات هبوط القلب الحاد، وتأسيس البرنامج العالمي الرائد لزراعة القلب والرئة، والمساهمة في انشاء «مؤسسة الامل للاعمال الخيرية» التي تقدم خدمات انسانية متنوعة لمرضى القلب من الاطفال في العديد من الدول النامية. ويحوز عضوية الشرفية في أكثر من 15 مؤسسة وجمعية علمية في العالم.
وفي آب (اغسطس) عام 1989 احتفلت الأوساط العلمية والصحافية اللندنية، بوصول عدد عمليات زرع القلب والرئة الى الالف. وكرم البابا شنودة الجرّاح يعقوب خلال زيارة الاول لبريطانيا في آذار (مارس) 2002. وأسس يعقوب عام 1995 مؤسسة خيرية تدعى «جين اوف هوب»، التي تتولى اجراء عمليات جراحية لانقاذ حياة مرضى القلب من الاطفال في البلدان النامية. ويُسجّل له انه أول من ابتكر جراحة «الدومينو»، التي تتضمن زراعة قلب ورئتين في مريض يعاني من فشل الرئة، وفي الوقت نفسه، يؤخذ القلب السليم من المريض عينه ليزرع في مريض ثان.
تاريخ مبسط للعمليات التى قام بها الطباء قبل عمليات زرع قلب الحديثة
أجريت أول عملية لنقل القلب فى عام 1967 ، وكان أول من قام بها تاجر بقالة من جنوب أفريقيا اسمه لوى واشكانسكى ، وأجراها له الدكتور كريستيآن بارنارد الأشهر فى هذا المجال . وفى الثمانينيات بدأت تنتشر على نطاق واسع عمليات زرع الأعضاء البشرية ، ولم تعد تقتصر على زرع الكلية أو القلب ، بل أصبح الكثير منها شديد التعقيد والطموح ، مثل عملية أجريت فى 1988 لإعادة يد مقطوعة إثر حادث ، شملت بالطبع رتق كافة الأعصاب والأوعية الدموية المقطوعة . هذا بالإضافة لعمليات زرع القرنية وعدسة العين والكبد والبنكرياس والطحال والرئة والمبيض …إلخ . كما أصبح الممكن زرع منظم آلى لضربات القلب ، داخل التجويف الصدرى ، أو أجزاء آلية أخرى لأغراض محددة .
فى أغسطس 1989 احتفلت الأوساط العلمية والصحفية اللندنية ، بقيام جراح القلب مجدى يعقوب بالجراحة الألف له لزرع قلب ورئة . وراحت جميعها تتحدث عن نوعية الحالات التى كتبت لها حياة جديدة من إجراء هذا النوع من العمليات ، وراحت تعمم إحصائيات مفصلة عن عدد السنوات التى أضافتها العملية لحياة كل منهم .
د/مجدى يعقوب كان متفوقاً على أقرانه فى الجامعة ورفضوا أن يصبح دكتور بالجامعة بأسيوط لأنه مسيحى قبطى .
ونشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 16/11/2005 م السنة 130 العدد 43444 نشرت خبراً كتبه موفق أبو النيل فى مدينة أسوان عن د. مجدى يعقوب أحتفل بعيد ميلاده عامه السبعين مع الاطفال عقب خروجه من غرفة العمليات والدكتور مجدى يعقوب من مواليد محافظة المنيا .
بعد أن أنتهى من إجراء جراحات معقدة لهم بالقلب ليواصلوا بعدها حياتهم الطبيعية. العمليات تمت عن طريق فرع جمعية سلاسل الأمل الخيرية والتي أسسها مجدي يعقوب في لندن منذ6 سنوات, ويقول د.أشرف شحاتة منسق جمعية سلاسل الأمل بجنوب الصعيد : إن الجمعية تتحمل تكلفة العملية للأطفال مرضي القلب غير القادرين وتم إجراء عمليات لأكثر من20 طفلا وطفلة من أبناء الصعيد. وتقول إبنته: ان حلم والدها هو ان يتم إنشاء مركز عالمي للقلب في مدينة أسوان وهو المشروع الذي تتبني إنشاؤه جمعية سلاسل الأمل ويتكلف أكثر من100 مليون دولار .
**********************************************************************************
ونشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 31/1/2006 م السنة 130 العدد 43519 أعلن ذلك جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب رئيس لجنة جمعية سلاسل الأمل اللندنية أن الجمعية أهدت جهاز القسطرة التشخيصية لأمراض القلب الي مستشفي أسوان التعليمي بتكلفة10 ملايين جنيه, وقد ذكر أنه أحدث جهاز في العالم,
وقد قام بمعاينة الموقع الذي يجري تجهيزه بالمستشفي التعليمي لتركيب الجهاز, ليصبح أول مركز طبي لقسطرة القلب في جنوب الصعيد وأضاف أنه تم الاتفاق مع كبار اساتذة القلب بأوروبا للتطوع والحضور لأسوان خلال شهر فبراير القادم لتدريب أطباء اسوان علي استخدام الجهاز
وصرح يعقوب بأن مشروعه لاقامة مركز عالمي لأمراض القلب في أسوان والذي تتبناه السيدة سوزان مبارك سوف يري النور قريبا,, ويهدف المشروع بإنشاء مستشفي عالمي للقلب غرب النيل علي مساحة12 فدانا ومنتجع لمرضي القلب ومركز ابحاث القلب في مدينة ابو سمبل السياحية ويتكلف100 مليون دولار, وتقيمه جمعية سلاسل الأمل, وخلال زيارة قام الدكتور مجدى يعقوب بالكشف علي 18 حالة من أطفال أسوان الذين أجريت لهم جراحات في القلب.
====================================================================
أما عن تاريخه قالت جريدة الحياة الطبعة السعودية بتاريخ الحياة - 14/02/2006 م : " وُلد د/ مجدى يعقوب عام 1935 في مدينة بلبيس في محافظة الشرقية. حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني - ثم عمل جراحاً نائباً في قسم عمليات الصدر في المستشفى . ثم سافر الى المملكة المتحدة ( أنجلترا) عام 1962 م لاستكمال دراساته وحصل على درجة الزمالة الملكية في الجراحة من ثلاث جامعات بريطانية هي لندن وأدنبرة وغلاسكو. وعمل باحثاً في جامعة شيكاغو الاميركية عام 1969 م. ولمهارته ترأس قسم جراحة القلب عام 1972م ثم عمل استاذاً لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986، ثم رئيساً لمؤسسة زراعة القلب في بريطانيا عام 1987. وأخيراً استقر في عمله كاستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن. وبلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.
و قام الدكتور مجدي يعقوب الشهيرخلال عمله في المستشفيات البريطانية منذ عام 1962 م الكثير من الاساليب الجراحية لعلاج امراض القلب وخاصة الوراثية. ويعتبر يعقوب في أعماله الطبية واحداً من اشهر ستة جراحين للقلب في العالم ، وكان الدكتور ثاني طبيب يجري عملية زراعة قلب بعد الدكتور كريستيان برنارد (1967 م) وقد أجرى ما يزيد على ألفي عملية زرع قلب خلال ربع قرن. وعُرف عن يعقوب التفكير دوماً في الجراحات المعقدة، ورغبته الدائمة في تحدي صعوباتها. وقد اكتشف أيضاً اساليب تقنية من شأنها تعزيز مهارات الجراحين، بما يمكنهم من اجراء عمليات كانت يوماً ما اشبه بالمستحيلة.
وشغل يعقوب منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشاراً فخرياً لكلية الملك ادوار الطبية في لاهور في باكستان ، اضافة الى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية. نال لقب بروفسور في جراحة القلب عام 1985. وفي عام 1991 منحته ملكة بريطانيا لقب سير.
ما يقرب من ٢٥ ألف عملية أجراها الطبيب المصري العالمي مجدي يعقوب خلال مشواره الطبي الطويل، منها ٢٥٠٠ عملية زراعة قلب، وقد اهتم خلال هذا المشوار بتدريب الأطباء علي مستوي العالم كله، مؤكداً أنه بهذا ينقذ مريضاً قد لا يتحمل الانتظار حتي يأتي بنفسه لإجراء العملية، وهو يفخر في كل مكان بالأطباء المصريين الذين تتلمذوا علي يديه، وأصبحوا قادرين علي إجراء عمليات زراعة القلب بنجاح كبير،
ولأنه مثال للأخلاق والكفاءة العلمية والتفاني في العمل حصل يعقوب علي جائزة الشعب لعام ٢٠٠٠ التي نظمتها هيئة الإذاعة البريطانية B.B.C، حيث انتخبه الشعب البريطاني للجائزة عن عموم إسهاماته العلمية وإجرائه أكبر عدد من عمليات زرع القلب في العالم، ورغم كل تلك الجوائز والألقاب تبقي ضحكة طفل صغير بعد شفائه أو كلمة شكر يتلقاها من آباء وآمهات المرضي، الذين يساعد في تخفيف آلامهم، هي جائزة الشعب الحقيقية، التي يتلقاها.. كما يردد دائماً.
وانتخب الشعب البريطاني البروفسور يعقوب ليفوز بجائزة الانجازات المتميزة في المملكة المتحدة. وكذلك فاز بـ «جائزة الشعب» في بريطانيا غداة اطلاقها للمرة الاولى في العام ألفين ، لتكريم الأشخاص وذوي الانجازات المتميزة في المملكة المتحدة. وخلافاً لأسلوب الترشيح المتبع في تنظيم الجوائز العلمية الاخرى، إذ تعمد لجان متخصصة الى اختيار المرشحين بناءً لمؤشرات مُحددة علمياً، فإن الفائزين بجوائز الشعب يرشحون من عموم الشعب البريطاني، الذي يصوت ايضاً على الفائزين. في عام 2000، شمل التصويت مجالات عدة منها الفنون والأفلام والموسيقى والرياضة والتجديد والإبداع والشجاعة، اضافة الى الانجازات الريادية التي يقدمها الشخص للمجتمع خلال فترة حياته. وفاز يعقوب بتلك الجائزة عن عموم اسهاماته العلمية بسبب إجرائه اكبر عدد من عمليات زرع القلب في العالم.
وهكذا اختير هذا الجراح المصري للحصول على لقب سير البريطاني ، على غرار اختيار الاختصاصي المعروف في الجراحة التجميلية ستيفن هول، ورجل الاعمال الانكليزي المشهور صاحب شركات فيرجن ريتشارد برانسون، ومغني فرقة البيتلز الشهير بول ماكارتني وغيرهم.
ويضم سجل يعقوب انجازات عدة في المجالات الطبية، من ابرزها انشاء مركز هارفيلد لأبحاث امراض القلب في بريطانيا، واستحداث اسلوب مبتكر للعلاج الجراحي لحالات هبوط القلب الحاد، وتأسيس البرنامج العالمي الرائد لزراعة القلب والرئة، والمساهمة في انشاء «مؤسسة الامل للاعمال الخيرية» التي تقدم خدمات انسانية متنوعة لمرضى القلب من الاطفال في العديد من الدول النامية. ويحوز عضوية الشرفية في أكثر من 15 مؤسسة وجمعية علمية في العالم.
وفي آب (اغسطس) عام 1989 احتفلت الأوساط العلمية والصحافية اللندنية، بوصول عدد عمليات زرع القلب والرئة الى الالف. وكرم البابا شنودة الجرّاح يعقوب خلال زيارة الاول لبريطانيا في آذار (مارس) 2002. وأسس يعقوب عام 1995 مؤسسة خيرية تدعى «جين اوف هوب»، التي تتولى اجراء عمليات جراحية لانقاذ حياة مرضى القلب من الاطفال في البلدان النامية. ويُسجّل له انه أول من ابتكر جراحة «الدومينو»، التي تتضمن زراعة قلب ورئتين في مريض يعاني من فشل الرئة، وفي الوقت نفسه، يؤخذ القلب السليم من المريض عينه ليزرع في مريض ثان.
تاريخ مبسط للعمليات التى قام بها الطباء قبل عمليات زرع قلب الحديثة
أجريت أول عملية لنقل القلب فى عام 1967 ، وكان أول من قام بها تاجر بقالة من جنوب أفريقيا اسمه لوى واشكانسكى ، وأجراها له الدكتور كريستيآن بارنارد الأشهر فى هذا المجال . وفى الثمانينيات بدأت تنتشر على نطاق واسع عمليات زرع الأعضاء البشرية ، ولم تعد تقتصر على زرع الكلية أو القلب ، بل أصبح الكثير منها شديد التعقيد والطموح ، مثل عملية أجريت فى 1988 لإعادة يد مقطوعة إثر حادث ، شملت بالطبع رتق كافة الأعصاب والأوعية الدموية المقطوعة . هذا بالإضافة لعمليات زرع القرنية وعدسة العين والكبد والبنكرياس والطحال والرئة والمبيض …إلخ . كما أصبح الممكن زرع منظم آلى لضربات القلب ، داخل التجويف الصدرى ، أو أجزاء آلية أخرى لأغراض محددة .
فى أغسطس 1989 احتفلت الأوساط العلمية والصحفية اللندنية ، بقيام جراح القلب مجدى يعقوب بالجراحة الألف له لزرع قلب ورئة . وراحت جميعها تتحدث عن نوعية الحالات التى كتبت لها حياة جديدة من إجراء هذا النوع من العمليات ، وراحت تعمم إحصائيات مفصلة عن عدد السنوات التى أضافتها العملية لحياة كل منهم .
د/مجدى يعقوب كان متفوقاً على أقرانه فى الجامعة ورفضوا أن يصبح دكتور بالجامعة بأسيوط لأنه مسيحى قبطى .
وفى زيارة البابا شنودة إلى بريطانيا فى مارس 2002 م قام بتكريم د/ مجدى يعقوب فى حفل فى كنيسة مار مرقس بإنجلترا لعطاءه المستمر طيلة 30 عاماً , وقد حضر الحفل عادل الجزار سفير مصر فى المملكة المتحدة (بريطانيا) ووجه البابا كلمة شكر للعطاء الذى قام به د/مجدى يعقوب فى أجراء عمليات قلب مجانية .
ونشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 16/11/2005 م السنة 130 العدد 43444 نشرت خبراً كتبه موفق أبو النيل فى مدينة أسوان عن د. مجدى يعقوب أحتفل بعيد ميلاده عامه السبعين مع الاطفال عقب خروجه من غرفة العمليات والدكتور مجدى يعقوب من مواليد محافظة المنيا .
بعد أن أنتهى من إجراء جراحات معقدة لهم بالقلب ليواصلوا بعدها حياتهم الطبيعية. العمليات تمت عن طريق فرع جمعية سلاسل الأمل الخيرية والتي أسسها مجدي يعقوب في لندن منذ6 سنوات, ويقول د.أشرف شحاتة منسق جمعية سلاسل الأمل بجنوب الصعيد : إن الجمعية تتحمل تكلفة العملية للأطفال مرضي القلب غير القادرين وتم إجراء عمليات لأكثر من20 طفلا وطفلة من أبناء الصعيد. وتقول إبنته: ان حلم والدها هو ان يتم إنشاء مركز عالمي للقلب في مدينة أسوان وهو المشروع الذي تتبني إنشاؤه جمعية سلاسل الأمل ويتكلف أكثر من100 مليون دولار .
**********************************************************************************
ونشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 31/1/2006 م السنة 130 العدد 43519 أعلن ذلك جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب رئيس لجنة جمعية سلاسل الأمل اللندنية أن الجمعية أهدت جهاز القسطرة التشخيصية لأمراض القلب الي مستشفي أسوان التعليمي بتكلفة10 ملايين جنيه, وقد ذكر أنه أحدث جهاز في العالم,
وقد قام بمعاينة الموقع الذي يجري تجهيزه بالمستشفي التعليمي لتركيب الجهاز, ليصبح أول مركز طبي لقسطرة القلب في جنوب الصعيد وأضاف أنه تم الاتفاق مع كبار اساتذة القلب بأوروبا للتطوع والحضور لأسوان خلال شهر فبراير القادم لتدريب أطباء اسوان علي استخدام الجهاز
وصرح يعقوب بأن مشروعه لاقامة مركز عالمي لأمراض القلب في أسوان والذي تتبناه السيدة سوزان مبارك سوف يري النور قريبا,, ويهدف المشروع بإنشاء مستشفي عالمي للقلب غرب النيل علي مساحة12 فدانا ومنتجع لمرضي القلب ومركز ابحاث القلب في مدينة ابو سمبل السياحية ويتكلف100 مليون دولار, وتقيمه جمعية سلاسل الأمل, وخلال زيارة قام الدكتور مجدى يعقوب بالكشف علي 18 حالة من أطفال أسوان الذين أجريت لهم جراحات في القلب.
====================================================================