كيف تموت النجوم؟!
هل يولد النجم ويموت كسائر الاحياء وهل ستموت شمسنا وتنتهي بذلك الحياة على كوكب الارض؟! اذا كان ذلك صحيحاً فمتى يكون ذلك؟
إن حياة اي نجم تعتمد على توليد طاقة نووية جبارة تؤدي الى انتاج كميات كبيرة من الاشعاعات والحرارة وفي الوقت ذاته لابد ان يقاوم النجم الضغوط الهائلة المتسلطة على مركزه من أكدمس مادته الضخمة ولكي لا تنهار تلك المادة وتتكوم على مركزه أو تتكور في قلبه فعليه توليد المزيد من الحرارة لكي يقلبها ويدفعها في تيارات عاتية الى السطح وهناك تتخلص من حرارتها واشعاعاتها فتبرد قليلا ثم تتهاوى الى جوف النجم،
يبدو للوهلة الاولى ان النجم لا يخسر من مادته شيئا وانه بذلك سيستمر في الحياة لما لا نهاية ولكن حقيقة الامور بغير هذا النحو فلابد للنجم من ان يموت كما ولد!،
فالواقع ان تزايد تجمع النفايات العنصرية في النجم تعيقه عن مواصلة القدر المعقول من الطاقة التي يقاوم بها انهيار المادة الهائلة الجاثمة على قلبه اي ان التوازن هنا يفقد عناصره فيختل النظام ولا حياة مع خلل او فوضى فيؤدي ذلك الى انكماش كتلة النجم خفوته تدريجيا أو الى انفجاره،
ولكي ندرك معنى موت النجم فعلينا معرفة معنى حياته اولا تبدأ حياة النجم بتجمع سحب من غاز الايدروجين في جيوب سماوية خاصة حيث تتجمع بلايين الاطنان من الايدروجين تحت تأثير قوي الجذب ونتيجة الضغط الهائل على الجوف ترتفع الحرارة لدرجة تسمح بانطلاق التفاعل النووي وهكذا تبدأ حياة النجم،
وتعتمد هذه التفاعلات على مبدأ علمي معروف هذا المبدأ يشير الى انه متى تضخمت كتلة الشيء زادت فيه قوى الجاذبية وهي قوى ضاغطة على الجوف لأنه يحمل ما فوقه من مادة ونتيجة هذا الضغط الجبار تشرتفع درجة الحرارة في الجوف لحدود تكفي لبدء تفاعل نووي هائل،
هذا المبدأ يفسر وجود الماغما في باطن أرضنا التي تتقيأ هذه المادة علها ترتاح من ضنكها
ولكن ذلك لن يجنب الارض الاخطاء الى الابد فمن هذه الاخطار المحتملة تضخم الارض نتيجة ازدياد قوة الجاذبية بنتيجة دورانها حول نفسها، هذا التضخم قد يؤدي في يوم ما الى انفجار الارض،
ومن الاخطاء المحتملة ما ستؤول اليه شمسنا احدى نجوم السماء فلئن كانت التقديرات تشير الى عدم امكانية تحولها الى نجم نيتروني لصغر حجمها ووزنها فهي ستتحول الى قزم ابيض وما يبقى من مادتها المضغوطة في جوفها سيجعلها نجما باردا ميتا ويتبع ذلك انتهاء الحياة على كوكبنا قبل تحول الشمس الى قزم ابيض على كل حال فان ذلك لن يحدث قبل 50 ألف مليون سنة،
هل يولد النجم ويموت كسائر الاحياء وهل ستموت شمسنا وتنتهي بذلك الحياة على كوكب الارض؟! اذا كان ذلك صحيحاً فمتى يكون ذلك؟
إن حياة اي نجم تعتمد على توليد طاقة نووية جبارة تؤدي الى انتاج كميات كبيرة من الاشعاعات والحرارة وفي الوقت ذاته لابد ان يقاوم النجم الضغوط الهائلة المتسلطة على مركزه من أكدمس مادته الضخمة ولكي لا تنهار تلك المادة وتتكوم على مركزه أو تتكور في قلبه فعليه توليد المزيد من الحرارة لكي يقلبها ويدفعها في تيارات عاتية الى السطح وهناك تتخلص من حرارتها واشعاعاتها فتبرد قليلا ثم تتهاوى الى جوف النجم،
يبدو للوهلة الاولى ان النجم لا يخسر من مادته شيئا وانه بذلك سيستمر في الحياة لما لا نهاية ولكن حقيقة الامور بغير هذا النحو فلابد للنجم من ان يموت كما ولد!،
فالواقع ان تزايد تجمع النفايات العنصرية في النجم تعيقه عن مواصلة القدر المعقول من الطاقة التي يقاوم بها انهيار المادة الهائلة الجاثمة على قلبه اي ان التوازن هنا يفقد عناصره فيختل النظام ولا حياة مع خلل او فوضى فيؤدي ذلك الى انكماش كتلة النجم خفوته تدريجيا أو الى انفجاره،
ولكي ندرك معنى موت النجم فعلينا معرفة معنى حياته اولا تبدأ حياة النجم بتجمع سحب من غاز الايدروجين في جيوب سماوية خاصة حيث تتجمع بلايين الاطنان من الايدروجين تحت تأثير قوي الجذب ونتيجة الضغط الهائل على الجوف ترتفع الحرارة لدرجة تسمح بانطلاق التفاعل النووي وهكذا تبدأ حياة النجم،
وتعتمد هذه التفاعلات على مبدأ علمي معروف هذا المبدأ يشير الى انه متى تضخمت كتلة الشيء زادت فيه قوى الجاذبية وهي قوى ضاغطة على الجوف لأنه يحمل ما فوقه من مادة ونتيجة هذا الضغط الجبار تشرتفع درجة الحرارة في الجوف لحدود تكفي لبدء تفاعل نووي هائل،
هذا المبدأ يفسر وجود الماغما في باطن أرضنا التي تتقيأ هذه المادة علها ترتاح من ضنكها
ولكن ذلك لن يجنب الارض الاخطاء الى الابد فمن هذه الاخطار المحتملة تضخم الارض نتيجة ازدياد قوة الجاذبية بنتيجة دورانها حول نفسها، هذا التضخم قد يؤدي في يوم ما الى انفجار الارض،
ومن الاخطاء المحتملة ما ستؤول اليه شمسنا احدى نجوم السماء فلئن كانت التقديرات تشير الى عدم امكانية تحولها الى نجم نيتروني لصغر حجمها ووزنها فهي ستتحول الى قزم ابيض وما يبقى من مادتها المضغوطة في جوفها سيجعلها نجما باردا ميتا ويتبع ذلك انتهاء الحياة على كوكبنا قبل تحول الشمس الى قزم ابيض على كل حال فان ذلك لن يحدث قبل 50 ألف مليون سنة،
'طبعا دى كلها توقعات